حول مركز مينا
مركز مينا للصورة هو جمعية مستقلة لا تبتغي الربح متخصصة بالصورة في جميع أشكالها.
مركز مينا في إطار جدول أعماله السنوي مجموعة من المعارض الفنية بالإضافة إلى برنامج ديناميكي من الأنشطة المختلفة، مركزاً بشكل أساسي على الفنانين المحليين من ذوي التخصصات المختلفة والخلفيات المتنوعة. وفي سعيه لأن يكون مظّلة جامعة للمشهد الثقافي المحلي، سيقدم المركز فضاءه للفنانين والجمهور العريض على حد سواء ليكون منصة لتعزيز الإبداع والتنوع عبر الفن والأفكار والنقاش.
مينا اليوم
Mina Image Centre is a breathing space for Lebanon, channeling the rage and the frustration that result from living in a state which operates outside the rule of law and the devastating consequences this has on society during extreme circumstances such as the ones Lebanon is currently undergoing; art engagé is its identity.
أغلق مركز مينا للصورة أبوابه عقب انتشار وباء كورونا عالمياً واستمر ذلك مع الاقفال العام في لبنان الذي شمل جميع المؤسسات الثقافية والفنيّة.
وفي ٤ آب ٢٠٢٠ تعرض مقر مينا إلى أضرار جسيمة نتيجة الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت ودمّر منطقة المرفأ والمناطق المحيطة بها. فبالإضافة إلى التأثير المباشر على الحياة وسبل العيش، فإن التداعيات الطويلة الأجل للانفجار على النسيج الاجتماعي والثقافي لبيروت هائلة وستظل محسوسة لسنوات قادمة. كانت المناطق المجاورة مثل الجميّزة ومار مخايل تعتبر في يوم من الأيام نبض المشهد الفني والثقافي في بيروت، واليوم تخضع المباني التراثية والمنازل والشركات فيها إلى عملية شاقة لإعادة البناء والترميم.
Months after the explosion hit, Mina has decided to come back to life, not merely as an act of defiance against the perpetrators of the blast, but also to give back to a community and a neighbourhood that has contributed so much during the past few decades only to suffer so much loss after a year of economic collapse and criminal political negligence.
As well as seeking funds to help rebuild the physical space, Mina also puts forth a fresh and dynamic program of exhibits and events for the coming two years that will see it broadening its scope and outreach amongst institutional partners, artists and the broader public.
ففي حين كانت مهمة مركز مينا الأولى هي تقديم مساحة تحتفل بـ "الصورة" وتسلط الضوء على فن التصوير. قررنا، تجاوباً مع الظروف الحالية، أن نوسع نطاق نشاطاتنا لتشمل جميع التخصصات الفنية والثقافية بشكل عام مع الإبقاء على مركزية مفهوم "الصورة"، بحيث تواكب في مضمونها تحديات الناس ولكن أيضا أحلامهم ونقاشاتهم. هذا التوسع سيشمل كل من الفنون الادائية، الفنون البصرية بتنوعها، الرسوم المتحركة، الموسيقى، وغيرها.
As before, the main space includes its multi-tiered exhibition rooms, open-plan projection halls and workshop spaces. Moreover, the first floor comprises space for offices and conference rooms that will be available for hire. Mina also hopes to expand by adjoining the services of a full photography lab, a bookshop and a coffee shop.
مهمتنا
ازدهر المشهد الفني المعاصر في لبنان والمنطقة على مدى العقدين الماضيين بشكل أساسي في إطار مبادرات خاصة. إن مركز مينا للصورة تأسس هو أيضا بمبادرة خاصة وانضم إلى المؤسسات الموجودة في العالم العربي والتي تسعى إلى توفير منصّات حرة تشجع التعبير الفنيّ المحفز للأفكار.
مهمتنا الأساسية تركزت بداية على إشراك جمهور واسع من المهتمين بالصورة الفوتوغرافية وغيرها من أشكال الصورة وفتح المجال أمام جمهور أقل حماسة لهذا الفن للتعرف عليه عن قرب واكتشاف عوالمه. ولهذا بدأنا مشوارنا بعروض تلقي الضوء على تاريخ فن الصورة وتشعباته وأيضاً على تطور هذا الفن المتعدد الأوجه ومساراته المستقبلية.
في ظل التغيرات الدراماتيكية التي يشهدها لبنان، قرر مركز مينا تعديل برنامجه لتصبح مهمته الأساسية توفير منصة لكافة شرائح الناس من مختلف الفئات العمرية والخلفيات الاجتماعية والتخصصات والاهتمامات. و ذلك ليكون مكانا يتعاون فيه المصورون مع النحاتون، ويجتمع فيه الراقصون والممثلون والرسامون ليتشاركوا الأفكار، و ليكون مكان طليعي وحيّز للتجريب، الذي بدونه لا وجود للفن.
من نحن
support
MINA’s continuous commitment to art & artists is made possible by our:
- Donors: European Endowment for Democracy, Prince Klaus Fund, The Arab Fund for Arts and Culture
- Patrons: Mr. Rafi Manoukian, Mrs. Ilham El Khoury, Mr. Marwan El Khoury
- Friends: Daraj Media, Samir Kassir Eyes